كُتاب الاستعمار الفرنسي الحقائق والمغالطات / محمد مر بن الحابوس الشنقيطي بواسطة chinguitmedia - 28 نوفمبر، 2017 0 334 FacebookTwitterPinterestWhatsApp اﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻟﻺﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻫﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻤﺪﺡ # ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ _ ﺍﻟﻔﺮﻧﺲﻱ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﻭ ﻳﻠﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﺍﻻﻋﺬﺍﺭ ، في حين يغمز في المقاومة الوطنية و يشكك في دوافعها و يصفها تارة بأبشع النعوت ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺻﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﺎﻳﺔ ﺿﺮﺍﺋﺒﻪ ﺍﻟﻐﺎﺷﻤﺔ # ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﻧﻬﺐ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ # ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻣﺜﻼ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄ ﻗﻄﺎﺭ ﻟﻨﻘﻠﻪ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻧﺌﻪ ﻭ # ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺍﺕ ﻟﺘﻬﺮﻳﺒﻪ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ # ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ _ ﺍﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺻﺪﻭﺭ ﻓﺘﻮﻯ ﺑﺠﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﻷﻥ ﺑﻼﺩ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺃﺭﺽ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﻳﺤﺮﻡ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻐﺎﺯﻱ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻓﺬﺍﻟﻚ ﻏﻠﻂ ﺷﻨﻴﻊ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﻻ ﻳﺨﻔﻔﻬﺎ ﺇﻻ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ : ﺭﻭﻳﺪﻙ ﺇﻧﻨﻲ ﺷﺒﻬﺖ ﺩﺍﺭ – ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﻯ ﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺎﺭﺍ – ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭ ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﻭ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﻭ ﻭﺟﻬﺎﺀ ﻭ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺃﻧﺬﺍﻙ ﻭ ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﻠﻔﺮﺍﻧﺴﺔ ﺑﻞ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻪ ﻭ ﺃﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ …. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺯﻟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﻼﻋﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﺿﺮﺏ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻟﻠﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺷﻐﻠﻬﻢ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺷﺎﻉ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺂﺧﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻟﻴﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺃﺷﻌﻞ ﺍﻟﺘﻨﺎﺣﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺑﺎﺻﻄﻨﺎﻉ ﺣﺪﻭﺩ ﻭ ﺣﻮﺯﺍﺕ ﺗﺮﺍﺑﻴﺔ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﻮﺀ ﻛﻴﺎﻥ ﻣﻮﺣﺪ ﻭ ﺗﻤﺴﻜﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻪ ﺃﻣﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻧﺘﻈﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺔ ﻭ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭ ﺃﺧﻴﺮ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻨﺎ ﻣﺪﻧﺎ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺃﻭ ﺑﻨﻰ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺷﻴﺪﻫﺎ ﺗﺮﻙ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﻋﺎ ﺻﻔﺼﻔﺎ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺨﻮ ﻟﻨﺎ ﺑﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﻭ ﻧﻬﻀﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﻨﻌﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﺎ ﺃﻗﻼﻣﻪ ﺍﻟﻤﺨﺪﻭﻋﺔ ﺑﻪ ﺇﻥ ﺗﺎﺭﻳﺨﻜﻢ ﻫﻤﺠﻲ ﻓﺎﻧﺒﺬﻭﻩ ﻭ ﺻﺪﻗﻮﺍ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﺪﻭﻛﻢ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﺣﺘﻼﻟﻪ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻘﺼﺪ ﺭﻗﻴﻜﻢ ﻭ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭﻛﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻹﺫﻻﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺸﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﻘﻂ ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺩﻋﻮﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭ ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ # ﺍﻟﻤﺠﺪ _ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ المصدر