استلمت وحدات من الجيش الموريتاني ظهر اليوم كميات من المواد الغذائية، وذلك تحضيرا لتوزيعها على الفقراء في أحياء نواكشوط ابتداء من سريان حظر التجول السادسة مساء.
واستخدم الجيش عشرات السيارات لنقل كميات الأغذية التي قررت الحكومة توزيعها على 20 ألف أسرة تم تحديدها خلال الأيام الأخيرة، وسيمنح الجيش لوائح بأسمائهما وأحيائها مواقعها في مقاطعات نواكشوط.
وتم شحن كميات الغذاء من أحد مخازن مفوضية الأمن الغذائي غير بعيد من مقر كتيبة المدرعات بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية.
وقرر الجيش تخصيص 150 سيارة للعملية، وذلك بهدف العمل على إكمالها خلال خمسة أيام.
وتشرف على العملية لجان مقاطعية يرأسها حاكم المقاطعة بعضوية عمدة البلدية، وقادة الأجهزة الأمنية في المقاطعة، ورأس اللائحة الخاسرة في الشوط الثاني من الانتخابات البلدية الأخيرة.
وتأمل الحكومة من خلال إسناد العملية إلى الجيش، وتنفيذها أثناء حظر التجول في أن تتم دون حصول تجمعات تخرق الإجراءات الوقائية المعتمدة من فيروس كورونا المستجد.
الأخبار