أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، أن جميع وسائل التواصل الاجتماعي سيتم « سدها » إذا ما شكلت أي تهديد للأمن والاستقرار في موريتانيا.
ولد عبد العزيز كان يتحدث في خطاب أمام أنصاره في ختام مسيرة نظمتها الحكومة اليوم « ضد الكراهية والتطرف »، وقال إن « أي شخص تخول له نفسه أن يحاول زعزعة هذا البلد، ستتابعه الدولة وسيحاكمه الشعب الموريتاني ».
وأضاف أن هذا الشخص « مهما كانت مكانته أو علاقاته أو اتصالاته أو أمواله، سيتابعه الجيش الموريتاني الذي هو جيش الشعب وليس جيش الرئيس ».
وقال الرئيس الموريتاني إن على الموريتانيين أن يعرفوا أن دولتهم « ديمقراطية وكل الحريات مصانة فيها، ولكن لن نقبل أن الفعل السيء للبعض يضيع هذه المكاسب »، وأضاف: « سنسد جميع وسائل التواصل الاجتماعي، ولن نقلص الحرية والديمقراطية التي ينعم بها الشعب الموريتاني الذي هو شعب واعي وذكي، ولن نقبل أن يحدث فينا ما حدث في بعض الدول العربية الأخرى ».
وأكد قائلاً: « أغلى ما نملك هو أمننا واستقرارنا ووحدتنا، ولن نقبل لأي أحد أن يتاجر بهذه الأمور خارج البلد ».
وأوضح أن موريتانيا وصلت إلى درجة كبيرة من « التقدم والتطور ومن الوحدة الوطنية يجب أن نحافظ عليها، ولكن يجب أن نحافظ ونقوي وندعم الوحدة الوطنية ونسد الباب أمام المجرمين دعاة الغلو والتطرف »، وفق تعبيره.
صحراءميديا