دعت الحكومة المالية المواطنين إلى “التحلي بضبط النفس وعدم الوقوع في فخ أعداء السلام”، وذلك بعد خروج مظاهرة في دائرة باندياغارا وسط البلاد، رفضا لوجود القوات الأجنبية في مالي.
وقالت الحكومة المالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المالية اليوم السبت، إنها “تتابع بقلق الاحتجاجات الدائرة بدائرة باندياغارا، والتي تستهدف قوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، وتطالب بمغادرتها”.
وعبرت الحكومة عن إدانتها “الشديدة لهذه الأعمال المشككة في الجهود التي تبذلها السلطات الوطنية والشركاء الدوليون، لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام في مالي”.
وأبرز البيان أن “وجود قوات المينوسما ببلادنا يأتي بطلب من سلطاتنا الوطنية، وطبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بهدف ضمان احترام الوحدة الوطنية، والسلامة الترابية والسيادة الوطنية”.
وعبرت الحكومة المالية في هذا الصدد عن “دعمها وكامل تضامنها مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وعناصر قوات (مينوسما)، وكل الدول المساهمة بقواتها من أجل السلام والمصالحة”.
ويسبق البيان مظاهرات دعت لها بعض الفعاليات الجمعوية والسياسية المالية بالعاصمة باماكو، وبعدد من مدن البلاد، في 10 يناير الجاري، ضد القوات الفرنسية والدولية.
وينتظر أن يجتمع قادة دول الساحل الخمس في 13 يناير مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قمة تبحث الوضع الأمني بالساحل، وموقف قادة الدول الخمس من وجود قوات “برخان” الفرنسية ببلدانهم.
صحراء ميديا