جميل: مشاركة الأزهر وشيخه في الانقلاب لا يبرران الفجور

0
264

قال المفكر الإسلامي محمد جميل منصور إن شيخ الأزهر رضي أن يكون من مكونات المشهد الدموي الانقلابي للسيسي وشارك في قتل حلم المصريين بدل الصدع بالحق أو الاعتزال والسكوت .
وأضاف محمد جميل منصور في تدوينة له حول زيارة شيخ الأزهر لموريتانيا أنه مؤسف أن تتحول مؤسسة الأزهر الشريف الذي كانت بعثاته تجوب العالم وخصوصا افريقيا لنشر العلم و القيام عليه من قبل أكبر مؤسسة علمية و علمائية في العالم السني ، إلى عنوان للترويج لخطاب سياسي و حلف سياسي ، تتكاثر القرائن و تتعزز على خطره على الأمة و دينها و حريتها و مستقبلها .
ولد منصور قال إن البعض استعمل عبارات نابية لا تناسب و لا تليق مضيفا أن الفجور في الخصومة خطأ و لا يبرره حجم مخالفة المعني و لا خروجه عما نراه حقا .
وأكد جميل أن القدح و الشتم و استسهال العبارات المعبرة عنهما سلوك مستهجن و الفكرة الطيبة و الموقف الجيد يستلزمان الأسلوب الطيب و العبارة اللائقة.

وجاء في تدوينة جميل منصور:

” تابعت بعض ما كتب بمناسبة زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى موريتانيا و رأيت من المناسب أن أدلي برأي أرجو أن يكون مناسبا:
1 – لقد رأيت في موقف د.أحمد الطيب مخالفة واضحة لما ينبغي أن يكون عليه موقف عالم بحجم شيخ الأزهر في مرحلة كالتي تمر بها مصر فبدل الصدع بالحق و حتى الاعتزال و السكوت رضي أن يكون من مكونات مشهد الانقلاب الدموي للسيسي الذي قتل حلم المصريين و سفك دماءهم و خرب بلدهم فأعطى بذلك صورة شائهة عن علماء المسلمين و سهولة خضوعهم للتغلب و الظلم و الاستبداد .
و لا إشكال في نقد هذا الموقف و توضيح مثالبه الظاهرة البادية و التي لا يخطئ رؤيتها إلا ….
2 – كان الأزهر الشريف و كانت بعثاته خصوصا في افريقيا لنشر العلم و القيام عليه من قبل أكبر مؤسسة علمية و علمائية في العالم السني ، فأن تتحول إلى عنوان للترويج لخطاب سياسي و حلف سياسي ، القرائن تتكاثر و تتعزز على خطره على الأمة و دينها و حريتها و مستقبلها فأمر مؤسف .
3 – استعمل بعض الذين كتبوا و علقوا عبارات نابية لا تناسب و لا تليق و هي بالمناسبة ظاهرة انتشرت أخيرا و لا تليق بمن يستعملها فالفجور في الخصومة خطأ و لا يبرره حجم مخالفة المعني و لا خروجه عما نراه حقا ، إن القدح و الشتم و استسهال العبارات المعبرة عنهما سلوك مستهجن و الفكرة الطيبة و الموقف الجيد يستلزمان الأسلوب الطيب و العبارة اللائقة. “

المصدر