رحيل الشاعر السفير الليبي محمد الفقيه صالح

0
339

رحل عن عالمنا الشاعر السفير محمد الفقيه صالح في مدينة مدريد، عن عمر يناهز الرابعة والستين، إثر معاناة مع المرض، وهو رئيس البعثة الدبلوماسية بإسبانيا.

ووفق وسائل إعلامية ليبية، ولد الفقيه 12 نوفمبر 1953 في مدينة طرابلس الغرب، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في طرابلس، ثم واصل تعليمه إلى أن أنهى دراسته الجامعية بحصوله على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة

عاد إلى ليبيا ليعمل في وزارة الخارجيّة غير أنه اعتقل ومجموعة من الكتَّاب والمثقفين الليبيين من قبل النظام السابق ليمضي 10 سنوات (1978-1988) من عمره سجين رأي.

عمل في صباه مساعدًا لوالده في تبييض النحاس، وطرق القدور، بدأت علاقته بالأدب منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، حيث أخذت شكل كتابة شعرية، وأخذ منذ المرحلة الجامعية ينشر في الصحف والمجلات الثقافية الوطنية، وبعض المجلات العربية، وربطته علاقة صداقة خلال فترة وجوده في القاهرة بأهم شاعرين مصريين آنذاك، وهما الراحلان أمل دنقل وعلي قنديل.

من أعماله “خطوط داخلية في لوحة الطلوع”، و”حنو الضمة، سمو الكسرة”، و “في الثقافة الليبية المعاصرة – ملامح ومتابعات” وكتاب نقدي بعنوان “أفق آخر”