حرية ميديا : ىكشف مصدر محلي في العاصمة الموريتانية انواكشوط ، أسماء لثلاثي رجال الأعمال الذين يحتلون مراكز متقدمة فى قائمة المقربين من القصر الرمادي بموريتانيا منحوا حق احتكار الإستفادة من مشروع توسعة شركة استثمار دولية عملاقة للتنقيب عن الذهب في موريتانيا (كينروس -تازيازت).
وحسب المصدر ، حددت تكلفة توسعة المشروع بمبلغ 973 مليون دولار.
ونقلت صحيفة ‘‘ مستقلة ‘‘ عن مصادر لم تذكرها ، أن‘‘ نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز سعى لدى شركة “تازيازت”، من أجل أن يتولى المسؤولية ثلاثي من رجال الأعمال المستفيدين من الصفقات خلال هذا الحكم، ويتعلق الأمر بمحي الدين ولد أحمد سالك، النائب البرلماني عن مقاطعة الشامي بولاية داخلت نواذيبو لمرابط ولد الطنجي والثالث هو زين العابدين ولد الشيخ أحمد. وقد باشر الثلاثي المرحلة الأولى والثانية من التوسعة والتي يتوقع إكمالها خلال هذه السنة‘.
1 النائب لمرابط ولد الطنجي نائب مقاطعة الشامي الوهمية التي سجل النائب فيها 1000 مواطن أستوردها من أنواكشوط ليفرض نفسه على ساكنة المقاطعة التقليدين التي لايتجاوز عدد هما 200شخص ولديه شركة للمقولات يستغل منصبه كنائب لاستفادة من المقولات وخير دليل على ذالك أستفادته من الصفقة المشبوهة على حساب المواطنين من طرف شركة تازيازت المتهمة برتكاب جرائم ضد المواطنين والبيئة
2 محي الدين ولد محمد السالك المعروف باسم الصحراوي رئيس مجموعة الصحراوي التي منحت بطريقة مثيرة صفقة مطار أم التونسي الدولي الجديد وكانت مجموعة الصحراوي قد أقتربت من إعلانها عن عجز تكملة المطار لكن بفعل فاعل منحتها شركة السنيم 15مليار من خزينة الدولة سلف وحتى لان مازالت تماطلها بتسديد المبلغ وتتحدث مصادر إعلامية عن ديون متراكمة على مجموعة الصحراوي من طرف رجل الأعمال محمد ولد أنويكظ منحهم للصفقة المشبوهة يطرح الكثير نقاط لاستفهام كما يقوي فرضية التلاعب بصفقة تازيازت
3 رجل الأعمال الشاب زين العابدين منحت له صفقة الجامعة بالترضي بلغت 7 مليارات أوقية وتتحدث مصادر مطلعة أنه اشترى الساحة التي تقابل بنك ولد انويكظ بمبلغ مليارين باسم زوجته لكن الغريب في الأمر ان الشاب لم يكن معروف من رجال الأعمال الموريتانيين مما جعل الكثير يستغرب من ثرواته المثيرة التي ظهرت في السنوات الأخيرة مع نظام الرئيس عزيز الذي يحارب الفساد والمفسدين بطبع إذا لم تحارب الصفقات المشبوهة الكبار تبقى حرب الفساد شعار فقط وحسب المعلومات التي وردتنا عن الشاب رجل الأعمال الجديد زين العابدين أنه كان يملك وراقة في وسط العاصمة انواكشوط بعد فشله في تكملة دراسته في الجزائر وقد تم اعتقاله بتهمة تزوير “تيكات كزوار ” أنذاك وتمت إحالته للسجن المدني وأغلق محله وتتحدث مصادر مقربة منه أن الإمرات ممنوعة عليه الأسباب مازلنا نتحفظ عليها حتى نتأكد منها ونعدكم بفتح تحقيق مفصل عن أبطال الصفقة المشبوهة والطريقة التي تم أختيارهم لها .