شنقيط ميديا: بالتزامن مع نظر المحكمة العليا في الحكم الصادر بحق كاتب المقال المسيء ولد امخطير، والذي تم تأجيل النظر فيه إلى 20 ديسمبر، قام علمانيون وملاحدة بإنشاء هاشتاق على تويتر بعنوان : #الحرية_لمخيطير . للدفاع عنه والمطالبة بإطلاق سراحه.
والمتتبع للهاشتاق يجد أن الصوت الأبرز فيه للملحدين الذين يتهجمون على الإسلام وعلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كتب أحدهم:
“حُكم على الكاتب محمد الشيخ ولد لمخيطير بالإعدام بسبب مقال أتِهم فيه بالإساءة لمخترع الإسلام محمد. أين أنتم عنه ؟!”
وكتبت أخرى على نفس الهاشتاق:
“لم يقترف ذنبا الا انه نقد العنصرية التي اشتهر بها الاسلام ورسوله وفقط للعلم هو مسلم ولم يعلن خروجه عن الدين”
وفي محاولة لإرهاب الدولة الموريتانية بالمنظمات الحقوقية من خلال ممارسة الضغط عليها بسيل جارف من الشكايات والإحتجاجات، كتب أحدهم:
“منشنو هيومن رايتس @hrw_ar أو اي منظمات فبالكم حتى لو حسابات قنوات الاخبار فتاغ #الحرية_لمخيطير لان موريتانيا تخاف جماعة حقوق الانسان”
كما تهجم مغردون آخرون على العلماء، والبعض الآخر اعتبر أن أكبر تعاطف مع كاتب المقال المسيء هو نشر مقاله على أوسع نطاق .