كشفت مصادر متعددة، بأن مقربين من نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يجمعون على تصاعد الإحتقان في البلاد خلال هذه الفترة.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء يتحدثون عن هذا الإحتقان في مجالسهم الخاصة سواء في المنازل أو المكاتب، مرجعينه إلى سلسلة إجراءات تقوم بها بعض الجهات الحكومية في البلد، لم تساعد في حل أية مشكلة وقعت في البلد، بل يذهب البعض منهم للتعبير عن مخاوفه من الوضعية الحالية للبلد، خصوصا في ظل “ضعف المعارضة” وأزمة السيولة التي تعرفها البلاد وتصاعد الأزمات الإقتصادية والإجتماعية في مختلف أنحاء موريتانيا، وسعي بعض موظفي الدولة إلى زيادة الإحتقان من خلال عدم تسوية المشاكل التي تعترضهم في مهامهم، بل تعقيدها في بعض الأحيان.