كشفت تقرير إعلامية، أن الجيش المغربي، قرر تعزيز وجوده على الحدود مع موريتانيا في ظل حديث عن تمكن مجموعة من المهربين من عبور هذه الحدود.
وحسب نفس المصادر، فقد لوحظت عدة تحركات للقوات في المنطقة، وهي تحركات تهدف لتعزيز لمكافحة جميع أنواع التهريب حسب المصادر الرسمية المغربية بما في ذلك تهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر.
وكانت القوات المسلحة الملكية رصدت قبل أسابيع قليلة سيارة تمكنت من التسلل موريتانيا دون أن يوقفها الجنود المتمركزون هناك، وقد أرسلت بعثة تفتيش مفاجئة إلى الموقع وتمّ نقل الجنود المخالفين في حين جاء جنود آخرين ليحلوا محلهم.
وتعرف هذه المنطقة المعروفة بـ “قندهار” منذ عدة أشهر حالات من تعزيز المراقبة والتواجد والحشد المضاد بين المغرب وقوات البوليساريو بعد اتهامات متبادلة بين الطرفين بمحاولة تصعيد الموقف ميدانيا على الأرض.