انسحبت فرق التلفزة الموريتانية أول أمس الثلاثاء بعد وقت وجير من دخول الرئيس في اجتماع مغلق مع أطر وأعيان مقاطعة توجنين بمقر المقاطعة ، وهو الانسحاب الذي أربك الإعلاميين المرافقين للرئيس والذين كانوا ينتظرون تصريحا وعدهم به في بداية الزيارات .
انسحاب فريق التلفزة أدى إلى انسحاب الكثير من القنوات الإعلامية على رأسهم قناة الجزيرة بينما بقيت فرق الإذاعة ومراسل الوكالة الموريتانية مع قليل من الإعلاميين المستقلين مرابطين في انتظار التصريح ليخرج الرئيس ويصرح في غياب التلفزة الموريتانية في سابقة من نوعها .
اليوم وبعد يومين من الحادثة المثيرة يثير المراقبون أكثر من تساؤل أولها هو ما الذي أعجل الموريتانية وهي التلفزة الرسمية الوحيدة والتلفزة الأوحد في البلاد بعد إعلاق التلفزيونات الحرة ما الذي أعجلها عن تصريح وعد الرئيس به وحدد مكانه وزمانه قبل أكثر من شهرين ؟
هل ذهبت الموريتانية تهاونا بواجباتها ؟ أم عدم ثقة في وعود الرئيس ؟ أم كانت ضحية لمعلومات من مغلوطة من بعض الدوائر الرسمية ؟