قال رئيس منظمة العفو الدولية في السنغال سيدي كاساما ان الحكومة السينغالية لا يمكنها ان تمنعهم من عقد مؤتمرات صحفية في مقراتهم، مضيفا انهم كمنظمات حقوقية لا يتحدثون باسم الحكومة و يجب على موريتانيا ان تفهم ذلك. وفق تعبيره.
و أكد كاساما خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر منظمته و اعتذر عن حضوره بيرام ولد اعبيدي انه إذا كانت السلطات الموريتانية لا تحبذ ان يتكلموا عن مايجري من عبودية و عنصرية و انتهاكات حقوق انسان، فعليها ان تطبق ما تصدره من قوانين في هذا المجال. حسب تعبيره.
و أشار كاساما ان جمهورية السينغال دولة قانون، قائلا انهم يتحدثون دائما بمسؤولية و ان افضل وسيلة لمنعهم من الكلام في مشاكل حقوق الانسان هو حلها وهذا امر بسيط. وفق تعبيره.
و أضاف كاساما بأن بيرام رجل مسؤول، لا يرغب في إحراج حكومة السنغال لذلك قرر العدول عن المؤتمر الصحفي و اختار طريق الحكمة، بحسب تعبيره.
و شدد كاساما على ان حرية التعبير و الرأي في السينغال ليست موضوع مساومة و لا مفاوضة و “السينغال هي ارض استقبال و احتضان لكل المضطهدين و لا يمكن ابدا العدول عن هذا المكسب من الرئيس سانغور الى الرئيس واد و لا يمكن لماكي صال ان يحيد عن هذا المكسب” بحسب تعبيره.
و لفت كاساما إلى أن التقليد الذي مكن المضطهدين من جميع البلدان كدولة غينيا و مالي و هايتي و بلدان أخرى من تلاحتضان عندنا فما دام النشطاء من البلدان الأخرى المضيق عليهم في بلدانهم، ما داموا لا يقومون بمحاولات انقلابات و اللجوء الى القوة، فأهلا بهم و سهلا، كما ورد على لسانه.
و ختم كاساما حديثه بالقول ان بيرام رجل شجاع و لا يخاف و هو اتخذ سبل الحكمة لان لا ترجع العلاقات بين الدولتين الى مربع الفتنة، وفق تعبيره.