قالت مصادر خاصة إن الشركة الموريتانية للاتصالات (موريتل) تمكنت من توفير 70 في المائة من الانترنت منذ انقطاع الكابل البحري المزود لموريتانيا بخدمة الانترنت يوم الخميس 27 فبراير الماضي.
وأوضحت المصادر أن «موريتل» التي تعتبر أكبر شركة للاتصالات في موريتانيا، وفرت هذه النسبة من الانترنت عبر خطوط احتياطية في دول أفريقية منها السنغال وكوت ديفوار، ومصادر انترنت من المغرب وبريطانيا.
وأضافت ذات المصادر أن الشركة لجأت في البداية إلى كابل يمر عبر السنغال ويوفر خدمة الانترنت من المغرب (شركة اتصالات المغرب، المالك الرئيس لموريتل).
ورفعت «موريتل» مستوى خدمة الانترنت في البلاد حين لجأت إلى كابل آخر تابع لمنظمة استثمار نهر السنغال يمر عبر دولتي مالي وبوركينافاسو، وصولاً إلى ساحل العاج.
واستخدمت الشركة هذا الكابل الأخير من أجل توفير نسبة من خدمة الانترنت بعضها قادم من كوت ديفوار نفسها، ونسبة أخرى قادمة من لندن عبر كوت ديفوار.
وأوضحت المصادر أن هذه حلول مؤقتة في انتظار إصلاح الكابل البحري، وهو ما ستقوم به سفينة مختصة ما تزال في الطريق، ينتظرها توقف في جزيرة تنريفي الاسبانية، قبل التوجه نحو المياه الإقليمية الموريتانية.
صحراء ميديا