تحدث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال مقابلة صحفية مع صحيفة ‘‘لوموند‘‘ الفرنسية الصادرة في باريس، حول أهم القضايا التي تشغل بال الموريتانيين هذه الأيام وهي مسألة ‘‘المأمورية الرئاسية الثالثة‘‘ وقضية محمد الشيخ ولد امحمد مخيطير المتهم بالإساءة لرسول الإسلام النبي‘‘محمد‘‘ صلي الله عليه وسلم.
وحول الموضوع الأخير، قال الرئيس ولد عبد العزيز ، إنه وهو رئيس للجمهورية لن يطالب بإعدام المسيء للرسول ‘‘محمد‘‘ صلي الله عليه وسلم ، وأن الملف في يد القضاء،مؤكدا في ذات الوقت أنه في موريتانيا البلد المسلم 100% لا وجود لمطابقة بين المطالبة بإعدام المسيئ والتشدد الإسلامي.
وقال ولد عبد العزيز لم يسبق ان طالبت بإعدام المسيء .. ولوأن غيري طالبوا بإعدامه – مشيرا إلي المسيرات شعبية التي وصلت حتي باب القصر الرئاسي وسط انواكشوط مطالبة بإعدام ولد مخيطير.
وينتظر ان تقول المحكمة العليا بالبلاد في ال20 من شهر ديسمبر الجاري كلمتها الأخيرة بشأن مصير ولد مخيطير وذلك بعد حكم المحكمة الجنائية في نواذيبو شمال موريتانيا عليه في وقت سابق بالإعدام وأبطلت توبته، ثم جاءت محكمة الاستئناف وراجعت الحكم و اعتمدت التوبة.
وحول مسألة المأمورية الثالثة قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، ان ليست لديه النية للترشح لولاية رئاسية ثالثة، لا يسمح بها دستور البلاد المعمول به حاليا .
وأكد ولد عبد العزيز للصحيفة الفرنسية تمسكه بالدستور.
وقال هناك الكثيرون في موريتانيا من يستطيع مواصل الأعمال التي قمت بها خلال فترة حكمي للبلاد.
تجديد ولد عبد العزيز عدم وجود نية لديه للبقاء في السلطة بعد انتهاء مأموريته عام 2019 يتنافي مع تصريحات تصدر بشكل متكرر من محيط القصر ودوائر الحكومة!!