يخوض قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا معركة حياة أو موت من أجل الفوز بمقعد داخل البرلمان، أو ضمان حصة فى المجالس الجهوية الجديدة.
ورغم أن المعركة فى بدايتها بحكم تكتم الحزب الشديد على مرشحيه للانتخابات التشريعية والبلدية، إلا أن واقع الكتل السياسية الفاعلة فى الحزب، والمعلومات المتداولة بشأن خيارات النخبة المحلية تكشف بعض الأسماء المحتمل تمريرها داخل الحزب، والتى تمتلك نظريا من ميزان القوة مايحسم الصراع فى دوائرها للعبور نحو البرلمان القادم.
وهذه أسماء أبرز المرشحين لدخول البرلمان عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى انتخابات سبتمبر، مع وجود عدة كتل فاعلة وقوية فى الدوائر المذكورة، وإمكانية حدوث تغيير فى ميزان القوى فى اللحظات الأخيرة :
سيدى محمد ولد محم (اللائحة الوطنية)
محمد يحي ولد الخرشى (لائحة نواكشوط)
البكاي ولد الخو (مقاطعة النعمة)
محمد محمود ولد حننا (باسكنو)
الطالب مصطف ولد محمد الأمين(جكنى)
القاسم ولد أغويزي (مقاطعة لعيون)
سيدي محمد ولد السييدى (الطينطان)
بوي أحمد ولد أشريف (مقاطعة تيشيت)
حمود ولد المالحة ( أزويرات)
سيدى محمد ولد أحمد خليفه (شنقيط)
السالمة بنت علوات (بير أم اغرين)
سيد أحمد ولد أحمد (المجرية)
د/ محمد ولد عيه (نواذيبو)
لمرابط ولد الطنجى (الشامى)
الدكتور محمد ولد ابنه عن ولاية إنشيري
الوزير محمد ولد الناني عن ولاية انشيري
فؤاد ولد بونه مختار (بوتلميت)
محمد الأمين ولد الشيخ (أركيز)
وينتظر الشارع بترقب كبير نتائج المشاورات الجارية بين أركان الحكم، من أجل معرفة أسماء المرشحين فى اللوائح والوطنية والدوائر الداخلية وأعضاء المجالس الجهوية، وعمد المجالس المحلية.
وتحيط اللجنة العليا فى الحزب الحاكم أعمالها بقدر من الغموض، وتوقفت الاتصالات بين اعضاء اللجنة ومجمل القوى السياسية تفاديا للاحراج.
الحضارة