تم ليلة البارحة توقيف مجموعة من المهاجرين السريين بمحاذاة شواطئ نواذيبو قادمة من دولة السنغال ومتجهة إلى لاس بلماس وتوقيف مجموعة أخرى عند الكلم 17 من مدينة نواذيبو.
وتم توقيف المجموعة الأولى والبالغ عددها 58 مهاجرا سريا من طرف الجيش الوطني بمحاذاة شاطئ المحيط الأطلسي فيما تم توقيف المجموعة الثانية والبالغ عددها 17 مهاجرا سريا من طرف نقطة للتفتيش تابعة للدرك الوطني.
وقد باشرت السلطات الإدارية والأمنية والبلدية في تقديم الإسعافات الأولية لبعض الأفراد في هذه المجموعة حيث تم نقل مجموعة منهم إلى المستشفي الجهوي في الولاية لتلقي الإسعافات الأولية فيما تم نقل المجموعة الاخري إلى الادارة الجهوية للأمن على مستوى المدينة حيث تم توفير الأغذية والأغطية لهم.
وقام والي داخلت انواذيبو السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره رفقة حاكم المقاطعة والسلطات العسكرية والأمنية في الولاية بزيارة للمجموعة حيث تتواجد في مباني الادارة الجهوية للأمن حيث اطلع رفقة الوفد المرافق له على الجهود التى تم القيام بها في مايتعلق بتوفير الغذاء والدواء والأغطية للمجموعة وجميع المستلزمات في انتظار ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي.
وأكد المدير الجهوي للأمن على مستوى ولاية داخلت انواذيبو السيد محمد عبد الله ولد الطالب في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء ان عملية التوقيف جاءت في اطار الدوريات التى يقوم بها الجيش الوطني، مبرزا ان مجموعة منهم نقلت إلى المستشفى الجهوي في انواذيبو لتلقي الإسعافات الأولية.
وأشار المدير الجهوي إلى ان المجموعة البالغ عددها 85 مهاجرا توجد حاليا بمباني الادارة الجهوية للأمن حيث قامت السلطات الإدارية والأمنية والبلدية بتوفير كافة الوسائل الضرورية من غذاء وأغطية وأدوية في انتظار اكتمال التحقيقات الجارية معهم لنقلهم إلى بلدهم الأصلي.
ونبه المدير الجهوي إلى ان البحث مازال جاريا عن 28 مهاجرا من هذه المجموعة القادمة من السينغال والمتجهة الى لاس بلماس.
واما