ما أنواع الصداع؟ وما أبرز أسبابه؟ وما هي النصائح للوقاية منه والتعامل معه؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنهاعيادة الجزيرة في حلقة وصلت لأكثر من 310 آلاف متابع.
واستضافت حلقة الأربعاء 16 أغسطس/آب الجاري الدكتور محمد الحتو، وهو استشاري أول أمراض الأعصاب والعضلات في مؤسسة حمد الطبية في قطر.
لمشاهدة الحلقة على فيسبوك اضغط هنا
وقال الدكتور الحتو إن الصداع سمي بذلك لأنه يصدع أو يشق الرأس إلى نصفين نتيجة الألم، وشرح أن الصداع يقسم إلى قسمين، هما:
-
الصداع الثانوي: الذي ينجم عن مسبب معين، مثل التهابات الدماغ الفيروسية والجرثومية، والتهابات الجيوب الأنفية، وارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الدماغ.
وقال أيضا إن الصداع النصفي له أطياف، فهناك الصداع الشائع الذي يكون فيه الألم في نصف الرأس وقد ينتشر إلى كامل الرأس، كما قد يكون الصداع نابضا، كما قد ترافقه أعراض عينية (في العين) مثل رؤية وميض أو خطوط متعرجة أو ذباب أو غباش في الصورة، كما قد توجد أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء، وهذه الأعراض قد تسبق الصداع أو تكون لاحقة له.
وأضاف أن نوبة الشقيقة قد تكون مسبوقة بهالة (aura)، وهي أعراض مثل التهيج أو الأعراض العينية.
أما صداع التوتر فهو نوع شائع من الصداع، وقد ينجم عن التوتر النفسي مثل الاكتئاب، أو التوتر العضلي الناجم عن شد العضلات.
وقال ضيف عيادة الجزيرة إن الصداع الذي يعانيه الطالب خلال أيام المدرسة ويختفي خلال العطلة، وكذلك الذي يشعر به الموظف خلال فترة الدوام ويخف خلال الإجازة قد يكون صداعا توتريا.
أما الصداع العنقودي فهو شديد جدا وغالبا ما يصيب الرجال، ويترافق مع احمرار في العين وتدميع وسيلان الأنف، وقد يعانيه الشخص أسبوعين أو ثلاثة ثم يمر عليه شهر أو شهران بلا صداع، ثم يعود مرة أخرى.
أما الصداع الناجم عن انخفاض الضغط داخل الدماغ فيحدث عندما يكون الشخص واقفا، ويتحسن عند الجلوس، ويحصل نتيجة وجود نقص في السائل الشوكي الذي “يطفو” فيه الدماغ.
وقال الدكتور الحتو إن ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه قد يضاعف احتمالية إصابة المريض الذي يعاني من الصداع بـالسكتة الدماغية أو الجلطة القلبية بعشرة أضعاف.
وأضاف أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى الصداع، مؤكدا ضرورة التحكم بضغط الدم، كما ينصح أيضا بقياس ضغط الدم خلال نوبة الصداع.