نظمت مجموعة شبابية بموريتانيا اعتصاما مفتوحا داخل المسجد السعودي بنواكشوط، أطلقت عليه تسمية “مستمرون.. مستمرون”، للمطالبة بإحالة ملف كاتب المقال المسيء إلى المحكمة العليا.
وطالبت المجموعة في حديث لموقع ـ زهرة شنقيط ـ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالوفاء تعهداته بإعدام كاتب المقال المسيء، مؤكدين أن مصيره يجب أن يكون الإعدام وليس التبرئة وإطلاق السراح”.
ودعا المعتصمون الجهات الأمنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها والإسراع في إصدار مذكرات توقيف في حق موريتانيين يوجدون خارج البلاد ومحاكمته بتهمة الإلحاد، معتبرين أنه يجب وقف كل من تسول له نفسه الإساءة للمقدسات الإسلامية حتى ينال حقه من العقاب”.
وقال أكاه ولد محمد عالي ولد أبي إن اعتصامهم يطالب بإلغاء حكم “الخميس الأسود”، بحق المسيء للجناب النبوي، وإحالة الملف من جديد للمحكمة العليا، وإصدار مذكرات اعتقال ومحاكمة غيابية بحق كل من (العتق ولد أباه، ومحمد عبد العزيز ولد الشيخ محمد المامي)، بتهمة الإساءة للمقدسات”.
وطالب ولد أبي في تصريح لزهرة شنقيط، السلطات الأمنية والقضائية بالتحقيق في تدوينات تنسب للناشطة مكفولة بنت إبراهيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعاقبتها إذا أثبتت التحقيقات نسبة التدوين لها”.
وأكد ولد أبي سلمية الاعتصام واستمراريته، مشيرا إلى أنه لا تجمع بين المعتصمين أي أيديولوجية ولا جهة، وما يجمع بينهم هو نصر للمصطفى صل الله عليه وسلم”.