بطلب من جورج ليكينس تتجه نية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإلغاء المواجهة الثانية الودية التي سيخوضها المنتخب الوطني في العاشر من شهر جانفي المقبل أمام المنتخب الموريتاني وتعويضها بالمنتخب المالي في ذات اليوم وفي ذات الملعب تشاكر بمدينة البليدة في إطار تحضيرات (الخضر) للعرس القاري المقبل الذي سيقام في الغابون في الفترة مابين 12 جانفي و5 فيفري من السنة المقبلة.
يأتي هذا التغيير في برنامج تحضيرات المنتخب الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بطلب من الناخب الوطني البلجيكي جورج ليكينس الذي كان قد عبر عن استيائه من الخرجة الأخيرة للاتحاد الموريتاني للعبة بخوض المواجهتين الوديتين أمام الجزائر باللاعبين المحليين الأمر الذي يراه ليكينس لا يخدم مصلحة الخضر من أجل التحضير الجيد للعرس الكروي القاري خاصة وأنه يعول كثيرا على المواجهة الودية الثانية المقررة يوم 10 جانفي بملعب تشاكر لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المباراة الأولى أمام السنغال.
وعليه فقد استجاب رئيس (الفاف) محمد روراوة بطلب ليكينس بإلغاء المباراة الثانية أمام موريتانيا وتعويضها بمنتخب قوي ويكون الاختيار قد وقع على المنتخب المالي.
وفي هذا الإطار راسل روراوة اول أمس نظيره المالي بضرورة برمجة مباراة ودية بين المنتخبين يوم 10 جانفي المقبل بتشاكر وينتظر أن يتم الموافقة على الطلب الجزائري خاصة وأن المنتخب المالي كان يبحث عن منافسيه من العيار الثقيل قبل دخوله هو الآخر العرس القاري بالغابون.
وفي حال عدم موافقة الاتحاد المالي على الطلب الجزائري فسيرغم المنتخب الجزائري بخوض مباراة ثانية مع المنتخب الموريتاني يوم 10 جانفي حتى وإن كان هذا الأخير سيخوض اللقاء بلاعبيه المحليين.