شهدت ولاية الحوض الشرقي هذا العام تساقطات مطرية معتبرة كان لها الأثر البارز في تكوين غلاف عشبي ونباتي يكاد يكون عم الولاية المترامية الاطراف وهو ما قد شكل قلقا لدى العديد من المواطنين وهيئات مجتمع مدمي وفاعلين وسلطات مختصة باستشعار الخطر القادم من الحرائق التي قد تحول هذه المراعي رمادا في ساعات مالم تتخذ السلطات التدابير اللازمة في وقت مبكر .
المندوب الجهوي للبيئة على مستوى ولاية الحوض الشرقي ؛ السيد دبلله ولد
كان من الأوائل الذين استشعروا خطر المستقبل واتخذ التدابير المناسبة بتكثيف حملات التحسيس والتعبئة بضرورة مواجهة الخطر غير أن دور الجميع يجب ان لايتاخر تحت أي ظرف كان يضيف المندوب الجهوي ؛ لأن ما حصلت عليه الولاية هذا العام من المرعى لايقدر بثمن والحفاظ عليه واجب وطني يستنجد له الجميع دون استثناء وفي مقدمهم الدولة وهيئات المجتمع المدني .
ولاتزال الأمطار تتساقط على مناطق عديدة من الولاية مما يؤشر لعام من الخصب بعد سنوات من الجفاف اهلكت الحرث والنسل وافقرت المنمين والمزارعين على السواء .