تم الكشف يوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط،، عن بطاقة التصويت الوحيدة التي سيتم التصويت بها خلال الإنتخابات الرئاسية يوم الـ22 يونيو
فقد كشف عن البطاقة بعد أيام قليلة من فوز شركة مملوكة من طرف رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد بصفقة إعدادها، وذلك لأول مرة في تاريخ موريتانيا، حيث كانت بطاقة التصويت تعد خارج البلاد، وهذه المرة منحت لزين العابدين الذي “فاز: بعدة صفقات خلال عشرية ولد عبد العزيز، وقام بتوشيحه نظرا للدور “الكبير” الذي لعبه خلال هذه العشرية، وأقعده على كرسي زعامة إتحاد أرباب العمل الموريتانيين، وساهم زين العابدين مساهمة معتبرة في دعم المرشح ولد الغزواني، من خلال منحه المقر الرئيسي لحملته وسط العاصمة، وهكذا “نجح” ولد الشيخ أحمد في إعداد بطاقة التصويت خلال حيز زمني “قصير”، بعد أن “تنافس” مع شركات: إماراتية، لبنانية، وجنوب إفريقية، وفرنسية، وبريطانية، حيث تم إختيار تلك الشركات بناء على ما يعرف بـ”اللائحة القصيرة”، بعد أن لم يسمح عامل الزمن باعتماد مناقصة مكتملة بسبب الوقت الفاصل بين حسم المجلس الدستوري لقائمة المترشحين وموعد التصويت، ففازت شركة زين العابدين، المسماة مطبعة “المزايا” بالصفقة، وهو ما عبر عدد من المترشحين للرئاسيات عن مخاوفه منه ومن إنعكاساته على عملية الإقتراع.