كشف مصدر مقرب من التحقيق الذي تجريه الإتحادية الموريتانية لكرة القدم حول حرمان أكثر من 2000 مشجع من الدخول الى الملعب يوم مباراة موريتانيا و أنغولا الأخير في أنواكشوط بالرغم من حضور 8700 مشجع الى الملعب و هي الطاقة الإستعابية لملعب المرحوم شيخا ولد بيديه و قد أثارت القضية موجهة غضب كبيرة لدى الجماهير التي حرمت من الدخول مما إضطر الأتحادية الموريتانية لكرة القدم الى التحقيق في القضية و البحث عن المتورطين و حسب الأخبار التي حصل عليها موقع “تجگجة انفو” من المصدر فقد كشفت الاتحادية لحد اللحظة بعض العناصر الأمنية التابعة للإتحادية المكلفة بأخذ البطاقات بعد دخول المشجع الى الملعب و تمزيقها
لكن بعضهم قام بإرسال بعض البطاقات للبيع مرة أخرى في السوق السوداء خارج الملعب مما أدى الى بيع ضعف البطاقات المسموح بها و هو الأمر الذي أدى الى حرمان أكثر من 2000 شخص من الدخول الى الملعب يوم المباراة و أضاف المصدر أن بعض مسؤولي الأتحادية الموريتانية لكرة القدم متورطين في القضية لكن لم يتم الكشف لحد اللحظة عن أسماء المتورطين.
AMIS