الحرية نت: أعرب مفوّض الشرق الأوسط لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد في مقابلة تلفزيونية على “قناة الإتجاه” عن أسفه لعدم تجاوب حكومة ميانمار لطلب إنشاء لجنة تحقيق دولية من قبل المجلس الدولي لحقوق الإنسان في الجرائم المخيفة التي ترتكبها القوات المسلحة لها وما دلالات ذلك إلاّ محاولة لطمس وإخفاء الحقائق عن المجتمع الدولي وهروب من المحاسبة القاسية والمدوّية بحق الإنسانية والذي يضع الإبتزام بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان المقرّرة من الأمم المتحدة في مهبّ الريح.
وحول سؤال عن عجز المجلس الدولي والمنظمات الدولية في الأكتفاء بالترحيب فقط أشار الدكتور أبو سعيد أن هذا الأمر غير صحيح، وقد بادر المجلس من اجل إرسال فريق عمل متخصص للتحقيق في الجرائم المرتكبة الاَّ ان رئيسة وزراء ميانمار “أون سان سو تشي” رفضت اي تحرّك دولي بهذا الإتجاه. وإستغرب أبو سعيد عدم قيام أي دولة بالطلب من عقد لقاء عاجل للبحث في هذه القضية في الأمم المتحدة بما في ذلك الدول العربية والإسلامية، مما يوّدي الى زيادة منسوب التنكيل في النساء وبقر بطونهم وقتل الأطفال والأبرياء لمجرّد إنتمائهم الديني.