أكد معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، أن الدولة قامت بصرف ما يزيد على 280 مليار أوقية لمساعدة الفئات الهشة، كما أكد ذلك فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه الأخير أمام الفاعلين الاقتصاديين.
وأوضح أن 7 مليارات من هذا المبلغ خصصت للتحويلات النقدية و أكثر من3 مليارات في تحمل نفقات المياه والكهرباء، وما يقارب 6 مليار في الإعفاءات الضريبية لتخفيض السلع على المواطنين، و31 مليار لمواجهة كورنا، إضافة إلى 37 مليار لدعم المحروقات.
ولفت، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، رفقة كل من معالي وزير الشؤون الاقتصادية والإسكان والثقافة، إلى أن الأوضاع العالمية سببت بعض التحديات وهي مسألة لابد من حدوثها، لكن الدولة بذلت جهودا كبيرة لمواجهة تلك التحديات.
وفي معرض رده على سؤال حول إضراب بعض النقابات التعليمية المزمع القيام به، بين معالي الوزير، أن الإضراب يعد ظاهرة صحية، خاصة إذا تم وفق القانون وتوخى الموضوعية من خلال مراعاة مصالح التلاميذ، غير أن هذا الإضراب يدفع إلى التساؤل عن مدى جدوائيته في ظل أجواء الانفتاح على الفاعلين في القطاع.
وذكّر بالإصلاحات التي تمت خلال السنوات الثلاثة الماضية لتحسين ظروف المدرسين بدءا بالاكتتاب الكبير لسد النقص الحاصل، وفتح قناة للنقاش مع النقابات وإنشاء هيئة توجيهية تشترك فيها رئاسة الجمهورية وعدد من الوزارات المعنية بالموضوع، وذلك في إطار مشروع تثمين مهنة المدرس، الذي هو خطة عمل لتلبية المطالب التي تقدمت بها النقابات.
وفي جوابه عن سؤال حول الحادث الذي وقع على الحدود الشمالية لبلادنا، أكد الناطق باسم الحكومة، أن وزارة الشؤون الخارجية لم تصدر بيانا حول الموضوع لأنه وقع خارج حدودنا، معبرا عن تعازيه الحارة لذوي الموريتانيين الذي راحوا ضحية الحادث.