عبرت أحزاب من الأغلبية الرئاسية ذات الحضور المتميز في المشهد السياسي وذات المشوار النضالي القيم إلي جانب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، منذ حركة التصحيح وحني قبلها، عن تذمرها الشديد من السياسة الانتقائية وغير الشفافة التي ينتهجها الوزير الأول في تعيين رؤساء مجالس إدارات المؤسسات العمومية وشبه العمومية.
وشجبت تلك الأحزاب المتمسكة بالمشروع المجتمعي للرئيس ولد عبد العزيز، قدوم رئيس الحكومة يحي ولد حدمين علي تعيين رؤساء أحزاب من الأغلبية لا تتوفر علي مقرات، رؤساء لمجالس إدارات المؤسسات في الوقت الذي تحرم فيه الأحزاب الاخري التي يشهد لها التاريخ المعاصر بالاستنامة في دعم النظام القائم.
وطالبت تلك الأحزاب بتصحيح تلك الوضعية في أسرع الآجال و تطبيق الشفافية في تلك التعيينات وإعطاء كل ذي حق حقه.