قال رئيس منظمة الدفاع عن حقوق كرمسين لمرابط بدن بتياه، إن مدينة انجاكو تتعرض لمد بحري خلف أضرارا مادية لسكان المركز الإداري التابع لمقاطعة كرمسين، دون أن تحرك الحكومة الموريتانية ساكنا.
وهذا نص التدوينة كاملا:
تعرضت قرية انجاقو التي ولدت فيها، و على مسافة كيلومترين منها لمد أمواج المحيط وخلف المد أضرارا مادية للساكنة ولم تحرك الحكومة ساكنا ولم أسمع ولا تعليقا في الإعلام الرسمي وكان التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي باهتا جدا.
السؤال المطروح لماذا كل هذا التهميش وعدم التفاعل مع كوارث أضرت بمواطنين موريتانيين أو هل أهل انجاقو ليسوا من جسد موريتانيا الواحد؟
أم هل لأنهم تعودوا على كتمان آلامهم لم يعد أحد يكترث بما يحصل لهم؟
أم أن الأبقار والأغنام في أماكن أخرى من الوطن أهم من ساكنة مركزنا الحبيب ؟!
هنا أناشد أصحاب الضمائر الحية من ساسة ومجتمع مدني وحقوقيين ومدونين مشاركة المنشور حتى يصل رئيس الجمهورية عله يساعد أهلنا في انجاقو.