انقلاب في الغابون الذي يتواجد رئيسه في المغرب للنقاهة من جلطة أصابته أثناء وجوده في السعودية بعد أيام من مغادرته المستشفى العسكري بالعاصمة المغربية الرباط بعد قضائه فترة النقاهة إثر إصابته بسكتة دماغية خلال تواجده في السعودية في 24أكتوبر/تشرين اول الماضي، أعلن ضباط في جيش الغابون، صباح اليوم الاثنين سيطرتهم على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو، بمناسبة العام الجديد.
وقالت وكالة “رويترز”، إن “ضباط في جيش الجابون سيطروا على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو، بمناسبة العام الجديد في محاولة انقلاب فيما يبدو”.
وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ، زعيم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون، في بيان لضباط الجيش، إن “خطاب الرئيس الغابوني، علي بونغو، للعام الجديد يعزز الشكوك حول قدرة الرئيس في تحمل مسؤوليات منصبه”.
وأعلن الضابط الغابوني الكبير، إن “قطاع كبير في الجيش غير راض عن غياب الرئيس علي بونغو عن البلاد لفترة طويلة، حتى وإن كان يتعافى من سكتة دماغية في المغرب”.
بدورها، قالت وكالة “فرانس برس”، إن ضباط الجيش الغابوني يستعدون لإلقاء بيان عبر الإذاعة الرسمية، فيما تسمع أصوات إطلاق النار في أرجاء عديدة من العاصمة “ليبرفيل”.
وأوضحت الوكالة، أن “الضباط أعلنوا أيضا في بيانهم تشكيل مجلس وطني للإصلاح”.
وكان بونغو قد وصل إلى المغرب، بعد قرابة شهر قضاها في مستشفى فيصل بالعاصمة السعودية إثر إصابته بسكتة دماغية في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية المغربية آنذاك، أن الرئيس الغابوني “سيمضي مقاما طبيا بالمغرب من أجل إعادة التأهيل الطبي والنقاهة، وذلك بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالرباط”.
وأشارت الخارجية إلى أن هذا القرار يأتي وفق رغبة الرئيس بونغو في اتفاق مع المؤسسات الدستورية لجمهورية الغابون، وتماشيا مع رأي الأطباء المعالجين.
وكالات