ذكرت مصادر اعلامية مطلعة ان بائع رصيد في العاصمة الموريتانية نواكشوط تعرض للجنون، بعد إرتباك في عملية تحويل لزبون.
وقالت ذات المصادر، إن البائع حضر إليه زبون عند ملتقى طرق “الحي الساكن” الذي يربط بين مقاطعتي تيارت ودار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية، وطلب منه تحويل 2000 أوقية من الرصيد، وبدلا من أن يحول له 200 أوقية من العملة الجديدة ، قام بتحويل 20.000 أوقية أي ما يعادل 200000 أوقية ، وبعد مغادرة الزبون وإختفائه عن الانظار ، اكتشف البائع القضية، فما كان منه إلا أن بادر بمحاولة البطش بالمارة، وحين تأكدوا أن تصرفاته باتت أشبه بتصرفات المجانين تدخلوا وأمسكوا به قبل أن تحضر دورية أمنية وتقوم بنقله.
ويعتبر هذا الرجل المسكين اول ضحايا ضعف عملية التحسيس التي كان يفترض بالبنك المركزي القيام بها من اجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين الضعفاء الذين يكابدون من اجل عيش كريم في وطنهم.