بعد سنتين من وعد الرئيس .. هل حان الوقت لكشف البديل؟

قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى مهرجان جماهيرى ضخم بالحوض الشرقى يوم الثالث من مايو 2016 إنه لن يكون عائقا فى وجه الديقمراطية وتكريسها، لكنه فى الوقت ذاته يريد أن يؤكد للشعب بأن رموز المعارضة لن يكونوا البديل له مهما كانت تطورات الأمور.

وخاطب ولد عبد العزيز أنصاره قائلا ” من رفض أن يكون رئيسا سنة 2005 ؟ من وفر الحماية للديمقراطية فى أصعب أوقاتها 2006-2007؟ ، من رفض أن يكون رئيسا سنة 2007؟”.

ثم أردف قائلا “المعارضة لن تكون البديل، انتجاهم معروف لاينفع معه التحسين! ، لن يقاوموا تجديد الطبقة السياسية، لن يستطيعوا عرقلة طموح الشباب والنساء”.

واعتبر المهرجان بداية الإفصاح الفعلى عن نية الرئيس محمد ولد عبد العزيز مغادرة الحكم فى موريتانيا بعد ترتيب أوراقه، لكن لحد الساعة لم يعلن عن البديل المحتمل له، أو الخيار القادر على قطع الطريق أمام أحلام المعارضين بشكل صريح وواضح.. فهل تكون زيارته للنعمة بعد سنة ونصف من خطابه فرصة لإعلان البديل وكشف المستور، والتحضير للمرحلة القادمة بموريتانيا؟.

المصدر/زهرة شنقيط