صدرت صحيفة الشعب في يوليو 1975 وظلت الأنظمة المتعاقبة محافظة على استمراريتها واستمرارية المطبعة الوطنية ..
وقد مرت طباعة الجريدة بمراحل عديدة ( حدثني الشيخ الخليل النحوي عن بعضها في لقاء تلفزي) ..
ويمكن للعميد عبد الله السيد أن يتوسع في تلك المراحل والمطبات …
كانت الانظمة ترى في جريدة الشعب رمز سيادة لا يقل عن الرموز السيادية الأخرى..
الْيَوْم تتتوقف هذه الجريدة التي كانت لسان موريتانيا في صراعها من أجل البقاء .. واكبت كل الأزمات والحروب التي مرت بها البلاد مع جيرانها وكفاح أبنائها من أجل إثبات الذات والخصوصية.
الْيَوْم تتوقف الشعب بسبب عجز المطبعة الوطنية عن الاستمرار في الطباعة …
هل فطن المواطن لهذا التسارع نحو الافلاس الذي تعيشه مؤسساته منذ فترة ؟
هل يمكن أن يفسر مصير أنير وسونمكس والمطبعة الوطنية وما يشاع عن تدهور في قيمة العملة بأنها مؤشرات خير ودليل انتعاش اقتصادي؟
ألهذه الدرجة نحن أغبياء في نظر النظام وعوالقه؟
#أوقفوا_النزيف
من صفحة د. الشيخ معاذ ولد سيدي عبد الله