كشف النقاب عن تفاصيل حول عودة شبان من الصين، لم يشملهم الكشف ولا الحجز الطبي، الذي تقرر القيام به بشأن كل عائد من الصين.
فطبقا لبعض المصادر، فإن هناك أربعة شبان، كانوا في مدينة ” yuwu” من إقليم ” zhe jiang ” الصيني، حيث عادوا إلى موريتانيا مرورا بدبي والدار البيضاء.
وقد تم فحصهم والكشف عليهم في كل محطات سفرهم ابتداء من السلطات الصينية، وكان من المتوقع بأن السلطات الصحية الموريتانية ستحتجزهم، إلا أنهم فوجؤوا بعدم أعراضهم، فخرجوا بطريقة طبيعية من المطار.
ولم يكن هؤلاء الشباب في ذات الرحلة التي تم احتجاز بعض ركابها القادمين من الصين، فمن تم أعراضهم كانوا على متن رحلة للخطوط المغربية بينما قدم الشباب الأربعة على متن رحلة للخطوط الموريتانية مرورا بانواذيبو .
ما حصل كان خطأ السلطات في مطار نواكشوط، والشباب اعتبروا عدم اعتراض السلطات لهم وحجزهم له علاقة بالتنسيق بين السلطات الصينية والاماراتية والمغربية مع نظيرتهم في موريتانيا.
وقد دخلوا وهم على يقين بالاحتجاز، لكن أحدا لم يعترض سبيلهم، فخرجوا معتقدين أن الفحوصات التي اجريت لهم كانت سبب عدم اعتراضهم.
ميادين