قالت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك إن أسعار الخبز ما تزال مرتفعة في موريتانيا رغم تراجع أسعار دقيق القمح في الأسواق العالمية، متهمة المخابز بالتورط في عمليات احتيال تمكنها من الربح على حساب المواطن.
وأوضحت الجمعية في بيان صحفي وزعته اليوم السبت أن “أسعار بعض المواد الأساسية كالسكر ودقيق القمح، تشهد تراجعا على المستوى العالمي”، مضيفة أن ذلك “لم ينعكس حتى الآن على أسعارها في الأسواق المحلية بسبب المضاربة والاحتكار وغياب الرقابة”، وفق تعبير الجمعية.
ونقلت الجمعية عن بعض المصادر أن سعر طن السكر وصل إلى 220 ألف أوقية، بدل 258 ألف أوقية في الأشهر الأخيرة، فيما وصل سعر طن دقيق القمح 107.500 أوقية بدل 180 ألف أوقية.
وقالت الجمعية إن “معاناة المواطنين ما تزال مستمرة مع الغلاء والتطفيف”، مشيرة إلى أن “المخابز دأبت على انتاج 250 خبزة من الحجم المباع بمائة أوقية من خنشة الفارين، أو أكثر من 400 خبزة من الحجم المباع بخمسين أوقية، مما يعني تحصيل أرباح هائلة على حساب المستهلكين”، وفق تعبير الجمعية.
وطالبت الجمعية بعمليات لضبط أسعار الخبز والرقابة على الأوزان والجودة.