شنقيط ميديا: ذكر رئيس فريق الدفاع عن الجناب النبوي الشريف المحامي سيدي المختار ولد سيدي، خلال مقابلة اجرتها معه قناة المرابطون، أن ملف المسيء لنفسه نشاز من بين الملفات التي عرفتها المحكمة، فمن المفترض – حسب المحامي – أن يمر أي ملف بثلاث مراحل: هي الدرجة الأولى، ثم الدرجة الثانية، ثم محكمة النقد، الأمر الذي لم يحدث في هذه القضية فقد تم التعتيم إعلاميا على المرحلة الثانية.
هذا التعتيم أعطى تصورا معاكس للواقع تماما، ففي محكمة الدرجة الثانية، تم نسف حكم محكمة الدرجة الأولى تماما، القائل بإعدام المسيء لنفسه، وبهذا تكون النيابة العامة لدى المحكمة قد غررت بالجميع، على حد قوله.
كما أضاف أن في أي محاكمة عادلة، لابد من وجود أطراف مختلفة، وهذا الذي لم يحدث في هذه المحاكمة، فطرفي هذه المحاكمة من النيابة العامة، وفريق دفاع المسيء لنفسه، على انسجام تام.
وأردف قائلا أن النيابة العامة قامت بخيانة للأمانة الموكلة إليها بصورة لا غبار عليها على حد وصفه، حينما استأنفت الحكم، ثم صدر حكم لدى محكمة الاستئناف ضدها بتكييف الحكم كردة يستتاب صاحبها، وحينما يتوب يعفى عنه ويعزر سنتين، عكس ما صدر من محكمة الدرجة الأولى باعتبار القضية زندقة صاحبها لا يستتاب.
وقد أعتبر أن النيابة العامة اتخذت أسلوبا شبيه بأسلوب المسيء لنفسه، فهو يظهر عكس الواقع وكذلك فعلت النيابة العامة بتكييفها الذي يحمل مغالطة كبيرة.
وطالب رئيس فريق الدفاع عن الجناب النبوي الشريف، باعتبار القضية زندقة لا يستتاب صاحبها لأنه هو التكييف الصحيح.