انطلقت صباح اليوم في العاصمة التونسية ندوة تحت عنوان الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل مدن مغاربية شاملة ومتضامنة بدعم من المفوضية الأوروبية وشبكة الرائدات في المغرب العربي وبلدية تونس والجامعة الوطنية المدن التونسية .
شهدة هذه الندوة مشاركة لعمد وممثلين عن بلدان المغرب العربي ومثل موريتانيا في هذه الندوة رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية السيدة أماتي بنت حمادي التي أشادت بالتجربة الموريتانية رفقة بعد بعض العمد منهم عمدة روصو اركيز انواذيبو وكيهيدي..
الكلمة الترحيبية كانت من قبل السيد سيف الله الأصرم رئيس بلدية تونس والذي رحب بالوفود المشاركة وأشاد بأهمية هذه الندوة ودورها في تنمية المدن المغاربية باعتبارها هي التحدي الذي يواجه في هذه المرحلة .
ثم بعد ذلك كانت مداخلة السيدة سيرين بن ملوكه رئيسة شبكة الرائدات المغاربيات التي أشادت بأهمية هذه التظاهرة ودورها في تنمية المدن المغاربية والإنعكاسات التي سيكون لها ما بعدها خدمة للمشاريع التنموية والإقتصادية. واستعرضت أهداف شبكة الرائدات والدور الذي ستلعبه في تنمية البلدان المغاربية.
ومن الجدير بالذكر أن شبكة الرائدات المغاربيات شبكة تضم نساء رائدات من المغرب العربي يؤمن بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وهو ما يجعل منهن نساء مميزات جديرات لمواجهة التحديات التي ستواجههم سبيلا لتحقيق أهدافهم.
تلى ذلك كلمة للأستاذ الطيب بكوش الأمين لاتحاد المغرب العربي عبر من خلالها أن الندوة تندرج في عمق المشاكل المطروحة في المغرب العربي كما تعرض الى ضعف الاتحاد المغاربي والمشاكل والصعوبات التي يواجهها هذا الاتحاد مما يستدعي تكاتف الجهود من أجل النهوض بهذه البلدان كما ثمن هذه الندوة ودعا إلى إصلاح حقيقي.
أعقبه كلمة السيد رياض موخس وزير الشؤون المحلية والبيئة للجمهورية التونسية الذي تطرق إلى التجربة التونسية في هذا المجال رغم حداثتها وتطلع إلى الآمال والطموحات التي ترجى من هذه التجربة.
ثم بعد ذلك بدأت جلسات وورشات نقاشية أنعشها خبراء في القانون والاقتصاد وأساتذة جامعيين وممثلين عن القطاع الخاص ورجال أعمال.
وتتواصل هذه الندوة ليومين متتاليين وسنوافيكم لاحقا بتغطية شاملة عن هذه الندوة.