أعلنت الإدارة الأمريكية عن قرار بفرض عقوبات تجاه موريتانيا نتيجة ماقالت إنه عدم إحرازموريتانيا أي تقدم في التخلص من التشغيل بالسخرة.
القرار الأمريكي قوبل بردات فعل وإن صبت في مجملها في اتجاه واحد قوبل بنقد وسخرية وحتى برف تهكم رسمي عقب تغريدة الناطق الرسمي باسم الحكومة.
الكاتب والمدون: اسماعيل ولد الشيخ سيديا، حاول تشخيص العلاج قبل النقد وأضاف:
مشكلة العبودية في موريتانيا ليست مظلمة بقدرماهي معضلة تاريخية لم تتم معالجتها عبر القنوات المؤسساتية؛ بعض الذين يهتمون بها عنصريون ويتحملون ماليس لهم وليس عليهم في سبيل حمل لوائها، استرقاقيون و”استرقاقاتيون” وعنصريون في أغلبهم.
من الحكم الإفريقية أن المرء لايمكن أن يشتكي حمى البعوض إلى البعوض، من أراد أن ينعم هذا المجتمع بالسلم الأهلي والوئام المكوناتي فليؤمن بذلك قبل أن يشرع في السعي له.
مدرسة جمهورية قوية بها داخلية منظمة. ومحكمة متميزة ومؤسسات خالية من المحسوبية والظلم والتهميش سترفع اللبس في حكاية الغبن وتضع العقل في المقدمة.
أما ماعدا ذلك فسيظل الشرفاء الوطنيون شمعا يحترق ليزيح متاريس قوم غير متبصرين حكمونا ويحكمومنا ويُحكم بهم.
من جهته الصحفي والمدون حبيب الله ولد أحمد علق على قرار أمريكا بأنه صادر من “تاجر” في زمنه تزايدت العنصرية، ولا يمكن أن يعاقب على مل هذا فبلاده ترسخ قوانها العمل ب”السخرة”
نص التدوينة:
“اترامب”قبل أن يكون رئيس دولة عظمى مجرد تاجر جشع بلاضمير وبلا فكر وبلامبادئ
الإجراء المالي الذى يقال إنه اتخذه ضد موريتانيا لن يكون إلا نتيجة لفكرة الربح والخسارة وليس عقابا ولاخطوة سياسية
متى كان “اترامب” يهتم بالإنسان وحقوقه
هو تاجر مخادع يهتم فقط بالمال وليس معنيا بالعبودية ولابغيرها
فى زمنه تصاعدت وتيرة العنصرية فى أمريكا فقتل السود فى الشوارع بدم بارد دون محاسبة للقتلة
هولايدافع عن ضحايا العبودية والسخرة فقوانين بلاده تكرس السخرة وتمارس فيها العبودية (الصامتة )ويضطهد فيها السود والعرب والمسلمون واموالها تذهب إلى الكيان الصهيوني لتصرف فى قتل الاطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين العزل
ليتخذ “اترامب” كل الإجراءات ضد موريتانيا كان يسقط علينا قبالتنا من السماء ولكن ليقل بوضوح إنه فعل ذلك من منطلق الربح والخسارة اما أن يلبس قناع المبادئ ليقول إنه يفعل ذلك تضامنا مع ضحايا السخرة والعبودية فليكن واثقا أننا نعرفه ونعرف أنه لايؤمن بالإنسان وحقوقه وتهمه جيوب البشر قبل أرواحهم وحقوقهم
من جهته الصحفي والمدون أحمد محمد الدوه اكتفى بالقول أن القرار مؤشر على الخير والفلاح:
ورد المدون والصحفي محمد الأمين عرفه بسخرية قوية على القرار وكتب:
سنقاطع أمريكا ولاهي نهجوه بالشعر ونطرح أترامب أرضا
بعض من مقتطفات أخرامز السياسة فقط لبقاء عزيز
ويل أمريكا بعد 😂😂😂😂😂😂