أصيب السنغاليون برعب شديد عندما أكدت سلطات الأمن أن السيدة عايدة امباكي وهي من أسرة دينية مشهورة في إفريقيا، هي التي صبت البنزين على زوجها الشاب خادم انجاي وأحرقته وأغلقت عليه غرفة النوم.
وانشغل الرجال السنغاليون بل وجيرانهم في موريتانيا كما أظهرت ذلك المتابعات في دهاليز شبكة التواصل، بهذه الحادثة المرعبة.
وهرع جيران الرجل المحروق إلى المنزل بعد ما شموا رائحة حريق وسمعوا صراخا داخل البيت، حيث صبوا جرار الماء وأطفأوا الحريق ليتفاجأوا برجل متفحم بالكامل لكن فيه بقية حياة.
ونقل الرجل من تحت الرماد إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
وأكدت تحقيقات أولية أن سبب إقدام السيدة على حرق زوجها هو فرط حبها له، حيث سمعت بأنه ينوي الزواج من سيدة أخرى خلال أشهر حملها التي يبدو أنه اشتكى من أنها طويلة عليه بدون زوجة.
القدس