مناشدات من المناطق الحدودية بتشديد الرقابة على المعابر العشوائية

0
300

ناشد سكان مدينة كوبني الحدودية، الحكومة الموريتانية بتشديد الرقابة على الحدود الموريتاني مع دولة مالي الشقيقة،

ويجدر بالذكر أن الحكومة المالية قد أعلنت عن عدت حالات إصابة بفيروس كورونا “كوفيد19″، وقد بلغ عدد المصابين 11 شخص.

هذا وقد نشر التكتل الشبابي “صوت كوبني” بيانا بهذا الصدد طالب خلالها الدولة على الحدود الموريتانية المالية هذا نصه:

“إننا في صوت كوبني وشباب مقاطعة كوبني الحدودية -عموما- وإيمانا منا بخطورة الفترة الزمنية الحاسمة من تاريخ البشرية والبلد ؛ نطالب الدولة الموريتانية عبر السلم الإداري بالضرورة الملحة والقصوى لتشديد الرقابة على الحدود المالية الموريتانية بعد ما تفشى الوباء بشكل مخيف إذ بلغ عدد المصابين 11 شخصا في الجارة مالي من بينهم من لم يخرج البلاد قط .
إن المعابر العشوائية الكثيرة في مقاطعة كوبني تثير قلق الساكنة وتهدد كيان البلد الذي ليس مستعدا كغيره لمواجهة وباء لا يبقي ولا يذر .

ونحن في صوت كوبني إذ نشدد مطالبتنا لتعزيز الدعم المتمثل في إرسال قوات أمنية تحرس المنطقة على الشريط الحدودي المقدر ب200 كلم مع دولة مالي الشقيقه التي أصبحت موبوءة ،
ولأننا من أبناء المنطقة وشهود عيان على كل الخرقات اليومية المتمثلة في دخول أجانب للبلد من بلدان شتى أهمها : السنغال ، وساحل العاج ، وفرنسا ودول أروبية أخرى بشكل يومي متسللين من مالي إلى فيافي المنطقة الواسعة التي لا قدرة لكتيبة واحدة من الدرك على حمايتها ونخص بالذكر المعابر التالية بمقاطعة كوبني :
1 معبر الفلانية وهو المعبر الرئيس للقادمين من السنغال واروبا ، ومنه دخلت حالة مشتبه بها قادمة من فرنسا تحدث عنها مدونون كثر
2 معبر بلدية مدبوگو وهو من اخطر المعابر التي قد يتخطاه البعض إلى القريات والتجماعات السكنية التابعة للبلدية وهذا ما يحتم ضرورة تواجد القوات المسلحة بكثافة وبحزم.
3 معبر لبيزية لا يقل خطورة عن غيره
4 معبر أم لعگيله
5ومعبر جوارا
6 معبر لبيزية الشرقية الذي يعتبر المعبر الرئيس للوافدين من الكودفوار ومالي عموما..

والحقيقة الواضحة في ذاتها أن كل الجهات المحاذية لمقاطعة كوبني جنوبا تعتبر معابر مع دولة مالي من الفلانية إلى مقاطعة #جيگني مرورا ببلدية افيرني في الحوض الشرقي كل هذه الأراضي في حد ذاتها معابر مباشرة مع دولة مالي التي اجتاحها الوباء وبدأت أعداده تتزايد ؛ وهذا -أيضا- ما يحتم على الدولة إعطاء قواتنا المسلحة مهمة ضرورية لإنقاذ البلد من الخطر القادم من الشرق كأكبر خطوة احترازية قد تقوم بها الحكومة .

إننا في #صوت_كوبني قد أعلنا التعبئة الشاملة لمواجهة الوباء في الوطن وفي المقاطعة خاصة لكن جهودنا تبقى هباء منثورا مادامت الحدود المالية الموريتانية عليها كتيبة واحدة من الدرك ترابط في الفلانية فتدخل افواج من #اترنگبو
وأخرى من #مدبوكو وحينما تنتقل هذه القوات التي لا تدخر جهدا تدخل أوفواجا من الفلانية خلفهم !
لا يمكن ضبط هذه الحدود الشاسعة إلا بتدخل معتبر من قوانتا المسلحة مع تقدير خطورة الأمر

هذا ما يمكننا فعله من لفت للنظر وبيان لتفاصيل الخطره البين ، فهل تأخذ الدولة هذا الخطر على محمل الجد أم ترسل سيارة فيها شرطيان لضبط حدود تكاد تكون تحديا صعبا أمام ما نمتلك من قوة ؟ . والله الحافظ.”

عن مجموعة شباب #صوت_كوبني التوعوية الرائدة وبتحرير من المقرر خليل بدادية
بتاريخ 27.03.2020