قمعت السلطات الأمنية مساء اليوم مسيرات تنسيقية قوى المعارضة التي دعت اليوم لثلاث مسيرات في انواكشوط رغم عدم ترخيص السلطات لها.
وقد أسفر القمع الذي طال قيادات من المعارضة عن دخول البعض منهم المستشفى للعلاج جراء الإصابة من بينهم رئيس حزب تواصل محمد جميل منصور ونائب رئيس حزب التكتل محمد محمود ولد أمات.
وألقى أفراد من قوى مكافحة الشغب الكثير من مسيلات الدموع مما أدى إلى سقوط بعض المتظاهرين وتسجيل حالات اختناق، كما حصلت مناوشات بين قوى الشغب ونشطاء المعارضة.
وترفض أحزاب من المعارضة الاستفتاء الذي دعا له النظام وأحزاب من المعارضة المحاورة، وهو الاستفتاء الذي تصفه القوى التي تظاهرت اليوم بغير الديمقراطي.
وفما يلي نص البيان: