بعيد وصول الرئيس الفرنسي إلى العاصمة نواكشوط في مستهل زيارته لموريتانيا التي تستمر لمدة ساعات، عقد الرئيسين الموريتاني والفرنسي مؤتمرا صحفيا تحدث خلاله الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن دعم فرنسا لمجموعة الخمسة للساحل خصوصا في المجال الأمني، مضيفا أنه على قناعة أن هذه الزيارة التي تتزامن مع استضافة نواكشوط لقمة الاتحاد الإفريقي ستعزز العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة الشعبين وسكّان الساحل وعموم القارّة الإفريقية.
أما الرئيس الفرنسي ماكرون فوصف الرئيس ولد عبد العزيز بأنه شريك لا غنى عنه في محاربة الإرهاب قائلا إن زيارته ستركز على العمل على إطلاق قوّة الساحل المشتركة من خلال اجتماع سيعقد بعد مشاركته في القمة الإفريقية حيث ستتخذ قرارات حاسمة هذا المساء، كما قال. وندّد الرئيس الفرنسي بما جرى من تفجيرات في مالي خصوصا تلك التي استهدفت القوات الفرنسية في غاوه والذي خلّف-حسب الرئيس الفرنسي- جرحى في قوات بلاده وعددا من القتلى الماليين والأفارقة.
ماكرون أضاف أتمنى أن نطور علاقاتنا الثنائية في المجالات التنموية وهناك 40 مليون يورو ستضخها الوكالة الفرنسية للتنمية في موريتانيا على شكل مشاريع تنموية بالإضافة إلى التعاون في مجال التعليم خصوصا تعليم اللغة الفرنسية والتعليم التقني والتعاون في المجال الثقافي.
