تحدث عدد من قادة الأحزاب المعارضة والناشطين عن حدوث خروقات في عملية الاقتراع وصولا إلى اتهامات بالتزوير تقف السلطة وراءها.
وأكد رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه أن عملية تزوير فاضحة للانتخابات تجري دون أن يحدد حالة معيّنة
من جانبه قال مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي إن هناك تزويرا وقع في مكاتب آمورج على الخصوص، حيث اعتبر ولد بلخير أن صناديق الاقتراع لم يتم نقلها إلى المكاتب ويخشى أن يتم ملؤها من طرف الإدارة على حد وصفه.
بدوره تحدث رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد محمود ولد سيدي عن عمليات تزوير تمثلت في تصويت ناخبين من دون بطاقات، كما تم طرد ممثلي الأحزاب المعارضة من المكاتب وفق تعبيره.
وتحدث نشطاء عن خروقات تمثلت خصوصا في طرد العشرات من ممثلي الأحزاب في المكاتب وتسجيل حالات من التصويت بالنيابة.
وتعتبر الحكومة أن العملية تسير بشكل عاد، حيث تمنى الرئيس محمد ولد عبد العزيز في تصريحه المقتضب بعد الإدلاء بصوته أن يكون النجاح للشعب الموريتاني متحاشيا الحديث عن ظروف تنظيم الانتخابات، وعبر نشطاء الأغلبية عن سعادتهم بالطوابير التي تعرفها مكاتب التصويت، ورد بعضهم الشكاوى والاعتراضات التي سجلتها أطراف المعارضة إلى ضعف لجنة الانتخابات التي يردد ممثلوها أن العملية لم تسجل خلالها أية تجاوزات.
وتستقطب هذه الانتخابات جميع الأطراف السياسية في البلاد، وذلك نظرا لعدم مقاطعتها من أي طرف نتيجة للقوانين الجديدة التي تسلط سيف الحل على أي حزب يتولى استحقاقان انتخابيان دون أن يشارك فيهما.