قرار موريتاني عقب ظهور “إنفلونزا الطيور” بالسنغال

0
297

قررت السلطات الموريتانية تعليق استيراد الدجاج ومشتقاته من جارتها الجنوبية السنغال، إثر ظهور حالات من انفلونزا الطيور في مزرعة لتربية الدجاج في السنغال.

ويأتي القرار الموريتاني لمنع تسرب الفيروس إلى الأراضي الموريتانيةن وهو القابل للانتقال من الدجاج إلى البشر، رغم أنه لم تسجل أي إصابات بشرية حتى الآن.

وحسب موقع صحراء ميديا مورد الخبر في مدينة روصو، على الحدود مع السنغال، إن تعميماً تلقاه الولاة منذ ثلاثة أيام، تضمن قراراً بتعليق استيراد الدجاج وجميع مشتقاته من السنغال.

وسبق أن أعلنت السلطات السنغالية أن المرض تسبب في نفوق أكثر من 100 ألف دجاجة خلال يومين فقط، في مزرعة للدجاج بمنطقة «تييس» غربي البلاد، وأعدمت السلطات 50 ألف دجاجة أخرى في نفس المزرعة، لمنع تفشي الفيروس.

ويعد إنفلونزا الطيور مرضا فيروسيا معديا يصيب الدواجن والطيور المائية البرية، وينتقل إلى الإنسان، ولكنه ليس قاتلا، إذ أنه تسبب في وفاة 500 شخص منذ بداية ظهوره قبل عدة عقود.

وسجلت حالات من المرض الصيف الماضي في روسيا وكازاخستان، قبل أن ينتشر إلى أوروبا الغربية، مما أثر على هولندا وأيرلندا والمملكة المتحدة والدنمارك وبلجيكا وفرنسا.

واكتشفت بؤر لإنفلونزا الطيور الموسمية في مزارع مختلفة بجميع أنحاء هولندا منذ أكتوبر الماضي، وألقى اللوم في ذلك على الطيور المهاجرة.

ويثير ظهور بؤرة للفيروس في السنغال مخاوف الدول المجاورة، إذ أعلنت مالي أمس السبت في أعقاب اجتماع للحكومة، منعاً مؤقتاً لاستيراد الدجاج ومشتقاته من السنغال، وقالت الحكومة المالية إنها فعلت لجان محلية لليقظة لمنع ظهور أي بؤر في الأراضي المالية.

كما أعلنت الحكومة الغامبية قراراً مماثلاً يوم الجمعة الماضي، وهي التي تحدها السنغال من ثلاث جهات وتعتمد في تموين سوقها بنسبة كبيرة على السنغال.

ولكن الحكومة الغامبية أكدت أن القرار يجب أن يتم الالتزام به، على الرغم من أنه قد يتسبب في نقص اللحوم على مستوى السوق المحلية.

في غضون ذلك فتحت السلطات السنغالية تحقيقاً لتحديد مصدر العدوى، والبحث عن أي بؤر أخرى محتملة.