قضاء ساعة على تطبيقات التواصل الاجتماعي ينقص حصتك من النوم

0
270

قضاء ساعة واحدة في اليوم على تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن يضر نمط النوم الخاص بك، بحسب دراسة جديدة. اهتم باحثون كنديون بتقييم سبب عدم حصول الكثير من الشباب على الثماني ساعات اللازمة من النوم يوميًا، فوجدوا أن المشكلة تكمن في قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي. ووجدت الدراسة أن أولئك الذين قضوا 60 دقيقة على الأقل على  واتساب، فيسبوك أو سناب شات عانى أكثرهم من قلة النوم مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وقالت الدراسة أنه كلما زاد استخدامهم للتطبيقات والمواقع، كلما حصلوا على نوم أقل. ونشرت نتائج الدراسة في دورية أكتا بيدياتريكا Acta Paediatrica المختصة بطب الأطفال. وأوضح كبير الباحثين في الدراسة الدكتور جان فيليب شابوت من مستشفى الأطفال في معهد بحوث شرق أونتاريو، قائلا: “النوم هو عنصر أساسي في التنمية الصحية ومساهم مهم في الصحة البدنية والصحة العقلية. ومع ذلك، فقد أصبح النوم غير كاف على نطاق واسع بين المراهقين على مدى العقود القليلة الماضية”.
وأضاف “غالبا ما يعزى عدم كفاية النوم بين المراهقين إلى عوامل مثل الضوء الاصطناعي، وتناول الكافيين، وعدم اتباع قواعد النوم في الأسرة، مع وزيادة توافر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”. لذلك بحثت الدراسة الارتباط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأنماط النوم بمشاركة 5،242 من التلاميذ والطلاب الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 20 عامًا. وقد أفاد 73.4 في المائة من المشاركين في الدراسة الاستقصائية بانهم استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعة واحدة على الأقل يوميًا. وأضاف الدكتور تشابوت: “لاحظنا أن استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية ارتبط مع احتمالات أكبر من قصر مدة النوم. هناك من  يتجاوز استخدامهم لوسائل لتطبيقات التواصل الاجتماعي ساعة واحدة في اليوم، مما يشير إلى أن مستوى استخدامهم المرتفع  لتلك التطبيقات قد يرتبط سلبا مع مدة النوم”. ووجدت الدراسة أن الإناث يقضون وقتا أطول بكثير في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الذكور، لكن الباحثون قالوا أن العلاقة بين استخدام التطبيقات الاجتماعية ومدة النوم لا تختلف حسب الجنس، والآثار السلبية واحدة على كليهما. وختم الدكتور جان فيليب شابوت قائلا “تأثير التطبيقات الاجتماعية  على أنماط النوم هو موضوع بالغ الأهمية نظرا للآثار السلبية المعروفة للحرمان من النوم على الصحة”. ووجدت دراسة أمريكية حديثة نشرت نتائجها الشهر الحالي أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قدر كافي من النوم أكثر عرضة لتطور خطر الإصابة بمرض الزهايمر لأن البروتينات السامة في الدماغ تزيد بدون نوم.

المصدر