قررت اللجنة الوطنية للمسابقات استدعاء المشاركين في امتحان مدرسة الصحة الذين يزيدون على الألفين إلى انواكشوط لإجراء الامتحان، وقد ترشحوا عبر المدرسة في كيفه وهو القرار التعسفي البعيد عن سياسية تقريب الخدمة ومراعاة مصالح المواطنين . فالمؤسسة المهنية الوحيدة بكيفه هي مدرسة الصحة وقد كان ينبغي أن تُترك للقيام بدورها كما كانت يجري سابقا.
الآلاف وأكثريتهم نساء سيتكلفون نفقات باهظة في النقل إلى انواكشوط ذهابا وجيئة وهم الذين لن يجتاز منهم في المسابقة غير عدد قليل.
نصيب مدينة كيفه من الوطن هو مدرسة الصحة ؛واليوم تقوم السلطات بإفراغها من وظائفها ليظل التهميش والغبن هم سهم هذه المدينة من كافة السياسات الرسمية.
المصدر /وكالة كيفة للأنباء