لا خير في أمة يسود فيها المهرجون والمخنثون

0
268

في زمن ليس بالبعيد من تاريخ هذا الشعب ,كان من العار الكبير الجلوس أو الأكل أو الصداقة مع المخنثين ,وكانوا طائفة حقيرة مذمومة ,منبوذة ,غير أنها ـ مع الاسف الشديد ـ أصبحت متحكمة ومُتسيّدة في المجتمع ,يهابها الرؤساء ,ويخطب ودها المسؤولون والاغنياء ,وترهبها النساء.

أصبحت حاضرة في كل شأن وفي كل مناسبة اجتماعية أو سياسية ,لها الرأي الاول والاخير ,تحضر المهرجانات ,وترفع من شأن زيد ,وتخفض من قيمة عمرو ,وتجني الأموال الطائلة ,ويستعين بها الساسة للنيل من خصومهم.

فما السر فيما وصلت إليه فئة المخنثين والمهرجين في بلادنا ,وما القوة التي تقف وراءهم وتُصدر لهم بطاقات الحصانة ,حيث يعيثون في الارض فسادا ,وينشرون الفواحش وأنواع الرذائل جهارا نهارا دون خوف أو وجل حتى أصبح لهم شأن ؟.

صدقوني .. لا خير في أمة يسود فيها المهرجون والمخنثون.

رأي الجواهر