نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالتعاون مع الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للاشخاص المعاقين اليوم الإثنين بمركز التكوين للترقية النسوية في نواكشوط حفلا بمناسبة انطلاق توزيع بطاقة الشخص المعاق.
وتمكن هذه البطاقة من تسهيل التعرف على الأشخاص ذوي الإعاقة، و إحصائهم، و تحديد نوعية و درجة الإعاقة، كما تسهل حصول حامليها على الخدمات الصحية مجانا في المؤسسات الصحية العمومية، وكذلك تخفيض تذاكر النقل و تكاليف العلاج في شركات النقل و العيادات الخاصة و ذلك بعد صدور مقرارت مشتركة مع وزارات النقل و الصحة بهذا الخصوص.
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي في كلمة بالمناسبة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، رسم معالم موريتانيا الرحيمة التي تعيد الإعتبار لكرامة الإنسان الموريتاني، وتوجه خيرات البلد و موارده لصالح الفئات التي عانت من التهميش و الظلم خلال العقود الماضية.
واستعرض الأمين العام في هذا الاطار ماتحقق خلال السنوات الأخيرة من انجازات شملت توزيع آلاف القطع الأرضية على الأسر في الأحياء العشوائية، وتوفير المواد الغذائية المدعومة و كذا استفادة آلاف الأسر من التحويلات المالية في مثلث الأمل.
وأضاف أن موريتانيا قطعت اشواطا هامة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، مبرازا العناية الكبيرة التي حظيت بها شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة والتمييز الإيجابي في مجالات التعليم المتخصص و التشغيل والقروض الصغيرة المدرة للدخل.
وقال إن هناك لجنة تشرف على إصدار بطاقة الشخص المعاق، وقد بدأت هذه اللجنة عملها في نواكشوط في المرحلة الأولى على أمل أن يتم تعميم خدماتها على جميع الولايات لاحقا.
وأضاف أن القطاع يعول على الجميع في القطاعين العام و الخاص في احترام و توفير الحقوق التي تترتب لصالح حامل بطاقة الشخص المعاق.
وأشفع الحفل بتوزيع بعض البطاقات على أشخاص معوقين.
للتذكير فان تنظيم هذا الحفل يدخل في إطار الأنشطة المخلدة لليوم العالمي للمعوقين الذي يصادف الثالث من دجمبر من كل سنة.
حضر الحفل الامين العام لوزارة الصحة ومساعد حاكم مقاطعة تفرغ زينه و مساعد عمدة بلديتها ورئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للاشخاص ذوي الإعاقة و رؤساء الجمعيات العاملة في مجال دمج و ترقية الأشخاص ذوي الإعاقة.