اعتقل الأمن في دولة مالي ستة عسكريين على الأقل، خلال الأسابيع الأخيرة، يعتقد أنهم متورطون في مخطط لتهديد أمن الدولة، فيما لا يزال البحث عن جارياً عن عسكريين آخرين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر وصفتها بأنها قريبة من الاستخبارات أن من ضمن من خططوا للعملية التي «تم وأدها في المهد» يبرز اسم سايبا ديارا، وهو ضابط سابق في الجيش.
وكان ديارا أحد الوجوه البارزة في الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي شهر أبريل 2012، وأطاح آنذاك بنظام الرئيس أمادو توماني توري.
وأضافت المصادر أن ديارا سرعان ما أطيح به عام 2013 في قضية العثور على جثث عناصر من ذوي القبعات الحمر في مقبرة جماعية، وهي القضية التي سجن فيها العديد من قيادات انقلاب 2012، وخضع بعضهم لمحاكمة.
وحصل ديارا على الحرية المؤقتة في انتظار محاكمته، قبل أن يتم اعتقاله قبل أيام من طرف الاستخبارات، برفقة خمسة عسكريين آخرين، وذلك بتهمة «محاولة تقويض المؤسسات الجمهورية».
وقالت مصادر قريبة من التحقيق إن المخطط الانقلابي كان سيتم تنفيذه ما بين شوطي الانتخابات التشريعية التي شهدتها مالي مؤخراً.
وأضافت ذات المصادر أن عدة شخصيات مرتبطة بالمحاولة الانقلابية في حالة «فرار» ويتم البحث عنهم.
صحراء ميديا