سوف تبت محكمة التحكيم الرياضية “كاس” في الثاني من يوليو/تموز القادم، بشكوى نادي فيليز سارسفيلد الأرجنتيني ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما يخص التعاقد مع اللاعب الشاب بنجامين جاري.
وكان النادي الأرجنتيني قد اشتكى للفيفا، في سبتمبر/أيلول الماضي، على السيتي، مدعيا أن النادي الإنجليزي قد خالف لوائح الانتقال بعد اتفاقه مع اللاعب عندما كان بعمر 15 عاما، ووقع العقد معه بعد أن بلغ السادسة عشرة مباشرة، لكن الشكوى لم تلق آذانا صاغية لدى الفيفا، بحجة أن اللاعب يمتلك جواز سفر إيطالي، ولوائح الفيفا تسمح بالانتقال بين الأندية الأوروبية للاعبين القصر.
ويعترض النادي بأن اللاعب كان يلعب لنادي أرجنتيني وليس لفريق أوروبي، وقال بيرناردو بيرتلوني رئيس فيليز سارسفيلد: “نشعر بالغضب لأن نادي مانشستر تعاقد مع لاعبنا، فبعد أن رفضنا عرضهم، أخذوه من دون علمنا، وهذا سلوك مرفوض بين الأندية”.
وأوضح الرئيس أن اللاعب غادر النادي من دون علمهم: “غادر جاري الأرجنتين قبل عيد ميلاده الـ16، وقضى بضعة أيام في ألمانيا، قبل أن يدخل إنجلترا بعد يوم واحد من بلوغه الـ16”.
وقد يخضع نادي مانشستر سيتي لعقوبة إذا ما وجدته المحكمة مذنبا، وقد تشمل العقوبة المنع من إجراء تعاقدات مع لاعبين، مثلما حدث مع ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، ومن قبلهم برشلونة.