رؤيا بوست: اتهم مدير تلفزة المحظرة التابعة لإذاعة الخدمة العمومية جهات لم يسمها بتشويه صورة تلفزة المحظرة، وصورةالعلماء والدعاة، وتوصيفهم وكأنهم زمرة من الإرهابيين الدعواش، وكشف المدير المقال عن مصادر وصفها بالإعلامية تحدثت عن ضلوع سفارة غربية في التنسيق مع بعض عملائها لطمس نور الإيمان والمعرفة من خلال التدمير الممنهج لهذه القناة الفضائية الإيمانية.
وكتب المدير المقال اليوم تدوينة جاء فيها:”..بعد أن تحررت من قيود الإدارة وإحراجها خلال مسيرة مغفرة مع أهل القرآن في إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة أسطر مجموعة من الحقائق للرأي العام حول مصير هاتين الهيئتين وهي حقائق يشهد عليها أهل الفضل من كوكبة العلماء والقراء الذين واكبوا هذ المشروع
أولا : لايخامر أحد الشك في هذه الحقيقة التاريخية التى لا مراء فيها وهي أن إنشاء إذاعة للقرآن الكريم وقناة المحظرة شكل حدثا مركزيا وإنجازا تاريخيا لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أعاد إلى المحظرة الشنقيطية ألقها المميز ودورها الريادي ورد الإعتبار للعلماء والدعاة والخصوصية التربوية من خلال نشر منهجنا العلمي بأسلوب ميسر ينسجم مع مرجعياتنا الروحية والفكرية فكانت حاضنة للعلماء وفضاء للطلاب ومنبر ترنو إليه أفئدة المؤمنين تستمع للقرآن غضا طريا وترتع في بساتين السنة النبوية وأريجها الرقراق وتتجول بين جهابذة العلماء الربانيين مضفية على الساحة رونق وبهاء شريعتنا الغراء وديننا الذي سيظل حيا في قلوبنا رغم عملاء التغريب وزمرة الفسقة المجاهرة بالمعاصي والخداع فكانت هاتين المنشئتين بحق تاجا على رؤؤس الموريتانيين أينما حلو وارتحلوا
ثانيا: هذ الصورة بدأت تتلاشى وتضمحل من خلال عمل ممنهج أبرز فصوله.
إلغاء مستحقات هيئة التدريس المتمثلة في العلماء والدعاة (المجلس العلمي )واعتبارهم زمرة من الإرهابيين الدواعش ونعت العلماء بالأوصاف القذرة وإشاعة جو من الفسق والمجون لتكلل بتوقيف رزنامة الانشطة المعروفة فأين هم ندواتها وكراسيها العلمية وأين علماؤها وأين رحلاتها الإنتاجية أين برامجها المباشرة أين مجلسها العلمي أين تكريم العلماء والدعاة أين مسابقتها القرآنية يحدث ذلك في وقت تتحدث فيه مصادر إعلامية عن ضلوع سفارة غربية في التنسيق مع بعض عملائها لطمس نور الإيمان والمعرفة من خلال التدمير الممنهج لهذه القناة الفضائية الإيمانية.
ثالثا أعتز بكل شرف ومهنية وراحة ضمير أننى رفضت الإنسياق منذ الوهلة الاولى لموجة التدنيس والإهانة لهذ المشروع الذي أعلم أن رئيس الجمهورية لم ينشئه إلا استجابة لرغبة إيمانية وروح وطنية عالية وليس لغرض أن تعبث به أيادي طائشة كما يحدث معه الآن.
وحسبي أننى أسطر هذه الحقائق المقتضبة ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة والله من وراء القصد وعليه نتوكل وبه نستعين.
محمد عبد الله ولد يبه