مما أثار استغرابي خلال عملية إزالة الأتربة عن أجساد المنقبين الذهب المدفونين تحت أنقاض البئر أن أعدادا كبيرة من المنقبين يهرعون إلى حيث تنقل الشاحنات الأتربة والحجارة التي تمت إزاحتها من على البئر بواسطة الجرافات بحثا عن الذهب المنشود..
كان مشهدا مُخزيا للغاية بالنسبة لي..فالموقف مهيب و الموت أعظم واعظ.. ومع ذلك لم يزل البعض يلهث خلف بريق الذهب حتى في مثل هذه الظروف التي تخشع فيها القلوب وترق.
يذكر أن اربع شباب من مواليد گورگول كانو قد لقو حتفهم بعد داخل احدى حفر التنقيب واستغرق عملية البحث عن جثثهم 48 ساعة.
من صفحة المدون محمد الحافظ دياها