شكونا عبر قرن من الزمن تحكم جيل النشأة بمصير البلاد حتي في القرن الواحد والعشرين .تشكلت حركات تبنت النضال علي اختلاف انواعه رغم أن الأحزاب التقليدية في البلد تجاهلت هذا الواقع لأسباب واضحة.الا أنه مع مجيئ العسكر وتولي ولد عبد العزيز السلطة وإزدرائه للزعامات التقليدية وخطاباته الإستهلاكية التي وزعت حسب الطلب والحاجة.فإن شيوخنا قد قرروا أخيرا التنازل والإنصهار ضمن الدعاوي التي تطالب بإعطاء الشباب دور الريادة في الحياة الوطنية .ولكن للأسف ظهر هؤلاء الشباب اللذبن تم اختيارهم للقاء الريئس وكأنهم نسخ طبق الأصل من أجدادهم يطبلون تارة ويزكون تارة أخري والغريب في الأمر أن جلهم من أبناء الطبقة الحاكمة وأعوانها .وغابت روح الشباب الناقدة والهاربة والتي لاتجد الإحراج قول الحقيقةمهما كانت مرة. بل بالعكس هم يحضرون لمبادرات ستطالب الريئس بالترشح لولاية ثالثة. فهل ياتري مثلت هذه الحفنة المنتقاة باقي الشباب.أم انهم في واد يهيمون .؟ إتقوا الله في مستقبل بلدكم وإياكم ومجارات السلف السياسي.(تلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسألون عما كانوا يعملون)
فضيلة سيد أحمد